(رعث) (ه) فيه «قالت أمّ زينب بنت نبيط : كنت أنا وأختاى فى حجر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فكان يحلّينا رِعَاثاً من ذهب ولؤلؤ» الرِّعَاثُ : القرطة ، وهى من حلىّ الأذن ، واحدتها رَعْثَةٌ ورَعَثَةٌ ، وجنسها الرَّعْثُ.
(ه) وفى حديث سحر النبى صلىاللهعليهوسلم «ودفن تحت رَاعُوثَةِ البئر» هكذا جاء فى رواية ، والمشهور بالفاء ، وهى هى وستذكر.
(رعج) (س) فى حديث الإفك «فَارْتَعَجَ العسكر» يقال رَعَجَهُ الأمر وأَرْعَجَهُ : أى أقلقه. ومنه رَعَجَ البرق وأَرْعَجَ ، إذا تتابع لمعانه.
(ه) ومنه حديث قتادة فى قوله تعالى : «(خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ) ، هم مشركو قريش يوم بدر خرجوا ولهم ارْتِعَاجٌ» أى كثرة واضطراب وتموّج.
(رعد) فى حديث يزيد بن الأسود «فجىء بهما تُرْعَدُ فرائصهما» أى ترجف وتضطرب من الخوف.
(س) ومنه حديث ابنى مليكة «إنّ أمّنا ماتت حين رَعَدَ الإسلام وبرق» أى حين جاء بوعيده وتهدّده. يقال رَعَدَ وبرق ، وأَرْعَدَ وأبرق : إذا توعّد وتهدّد.
(رعرع) (ه) فى حديث وهب «لو يمرّ على القصب الرَّعْرَاع لم يسمع صوته» هو الطّويل ، من تَرَعْرَعَ الصّبى إذا نشأ وكبر.
(رعص) (ه) فى حديث أبى ذر «خرج بفرس له فتمعّك ثم نهض ثم رَعَصَ» أى لمّا قام من متمعّكه انتفض وارتعد. يقال ارْتَعَصَتِ الشجرة : أى تحرّكت. ورَعَّصَتْهَا الرّيح وأَرْعَصَتْهَا. وارْتَعَصَتِ الحيّة إذا تلوّت (١).
(ه) ومنه الحديث «فضربت بيدها على عجزها فَارْتَعَصَتْ» أى تلوّت وارتعدت.
(رعظ) (س) فيه «أهدى له يكسوم سلاحا فيه سهم قد ركّب معبله فى رُعْظِهِ» الرُّعْظُ : مدخل النّصل فى السّهم. والمعبل والمعبلة : النّصل.
__________________
(١) قال العجاج ـ وأنشده الهروى :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ) |
(اللسان ـ رعص).