(ه) وفى حديث يحيى بن أبى كثير «لا يجزى فى الصدقة الْخَرِعُ» هو الفصيل الضعيف. وقيل هو الصغير الذى يرضع. وكل ضعيف خَرِعٌ.
(خرف) (ه) فيه «عائد المريض على مَخَارِفِ الجنة حتى يرجع» الْمَخَارِفُ جمع مَخْرَف بالفتح وهو الحائط من النخل : أى أنّ العائد فيما يجوز من الثّواب كأنه على نخل الجنة يَخْتَرِفُ ثمارها وقيل الْمَخَارِفُ جمع مَخْرَفَة ، وهى سكّة بين صفّين من نخل يَخْتَرِفُ من أيّهما شاء : أى يجتنى. وقيل الْمَخْرَفَةُ الطريق : أى أنه على طريق تؤدّيه إلى طريق الجنة.
(ه) ومنه حديث عمر «تركتكم على مثل مَخْرَفَةِ النّعم» أى طرقها التى تمهّدها بأخفافها.
(ه) ومن الأوّل حديث أبى طلحة «إن لى مَخْرَفاً ، وإننى قد جعلته صدقة» أى بستانا من نخل. والمَخْرَف بالفتح يقع على النخل وعلى الرّطب.
(س) ومنه حديث أبى قتادة «فابتعت به مَخْرَفاً» أى حائط نخل يُخْرَف منه الرّطب.
(س) وفى حديث آخر «عائد المريض فى خِرَافَةِ الجنة» أى فى اجتناء ثمرها. يقال : خَرَفْتُ النّخلة أَخْرُفُهَا خَرْفاً وخِرَافاً.
(ه) وفى حديث آخر «عائد المريض على خُرْفَة الجنة» الخُرْفَة بالضم : اسم ما يُخْتَرَفُ من النخل حين يدرك.
(ه) وفى حديث آخر «عائد المريض له خَرِيفٌ فى الجنة» أى مَخْرُوفٌ من ثمرها ، فعيل بمعنى مفعول.
(س) ومنه حديث أبى عمرة «النخلة خُرْفَةُ الصائم» أى ثمرته التى يأكلها ، ونسبها إلى الصائم لأنه يستحبّ الإفطار عليه.
(ه) وفيه «أنه أخذ مِخْرَفاً فأتى عذقا» الْمِخْرَفُ بالكسر : ما يجتنى فيه الثمر.
(س) وفيه «إنّ الشجر أبعد من الْخَارِفِ» هو الذى يَخْرُفُ الثمر : أى يجتنيه.
وفيه «فقراء أمّتى يدخلون الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خَرِيفاً» الْخَرِيفُ : الزّمان المعروف من فصول السّنة ما بين الصّيف والشتاء. ويريد به أربعين سنة لأنّ الْخَرِيفَ لا يكون