[ه] ومنه قولهم «رجل أَرْيَحِيٌ» إذا كان سخيّا يَرْتَاحُ للنّدى.
[ه] وفيه «نهى أن يكتحل المحرم بالإثمد الْمُرَوَّحِ» أى المطيّب بالمسك ، كأنه جعل له رَائِحَةٌ تفوح بعد أن لم تكن له رائحة.
ومنه الحديث الآخر «أنه أمر بالإثمد الْمُرَوَّحِ عند النّوم».
وفى حديث جعفر «ناول رجلا ثوبا جديدا فقال : اطوه على راحته» أى على طيّه الأوّل.
(ه) وفى حديث عمر رضى الله عنه «أنه كان أَرْوَحَ كأنه راكب والناس يمشون» الْأَرْوَحُ الذى تتدانى عقباه ويتباعد صدرا قدميه.
(ه) ومنه الحديث «لكأنّى أنظر إلى كنانة بن عبد ياليل قد أقبل تضرب درعه رَوْحَتَيْ رجليه».
(س) ومنه الحديث «أنه أتى بقدح أَرْوَحَ» أى متّسع مبطوح.
(س) وفى حديث الأسود بن يزيد «إن الجمل الأحمر ليريح فيه من الحرّ» الْإِرَاحَةُ هاهنا : الموت والهلاك. ويروى بالنّون. وقد تقدّم.
(رود) (ه) فى حديث عليّ رضى الله عنه ، فى صفة الصحابة رضى الله عنهم «يدخلون رُوَّاداً ويخرجون أدلّة» أى يدخلون عليه طالبين العلم وملتمسين الحكم من عنده ، ويخرجون أدلّة هداة للنّاس. والرُّوَّادُ : جمع رَائِدٍ ، مثل زائر وزوّار. وأصل الرَّائِدِ الذى يتقدّم القوم يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث. وقد رَادَ يَرُودُ رِيَاداً.
ومنه حديث الحجاج فى صفة الغيث «وسمعت الرُّوَّاد تدعو إلى رِيَادَتِهَا» أى تطلب الناس إليها.
[ه] ومنه الحديث «الحمّى رَائِدُ الموت» أى رسوله الذى يتقدّمه كما يتقدم الرائد قومه.
(ه) ومنه حديث المولد «أعيذك بالواحد ، من شرّ كل حاسد ، وكل خلق رَائِد» أى متقدم بمكروه.
[ه] ومنه حديث وفد عبد القيس «إنّا قوم رَادَةٌ» هو جمع رَائِدٍ ، كحائك وحاكة : أى نرود الخير والدّين لأهلنا.