القبيلة خُزَاعَة لتفرّقهم بمكة ، وتَخَزَّعْنَا الشىء بيننا : أى اقتسمناه قطعا.
(خزق) فى حديث عدىّ «قلت يا رسول الله إنّا نرمى بالمعراض ، فقال : كل ما خَزَقَ ، وما أصاب بعرضه فلا تأكل» خَزَقَ السّهمُ وخسق : إذا أصاب الرّميّة ونفذ فيها. وسهم خَازِقٌ وخاسق.
(ه) وفى حديث سلمة بن الأكوع «فإذا كنت فى الشّجراء خَزَقْتُهُمْ بالنّبل» أى أصبتهم بها.
(س) ومنه حديث الحسن «لا تأكل من صيد المعراض إلّا أن يَخْزِقَ» وقد تكرر فى الحديث.
(خزل) (س) فى حديث الأنصار «وقد دفّت دافّة منكم يريدون أن يَخْتَزِلُونَا من أصلنا» أى يقتطعونا ويذهبوا بنا منفردين.
ومنه الحديث الآخر «أرادوا أن يَخْتَزِلُوهُ دوننا» أى ينفردون به.
ومنه حديث أحد «انْخَزَلَ عبد الله بن أبىّ من ذلك المكان» أى انفرد.
(ه) وفى حديث الشّعبى «قصل الذى مشى فَخَزِلَ» أى تفكّك فى مشيه.
ومنه «مشية الْخَيْزَلَى».
(خزم) (ه) فيه «لا خِزَامَ ولا زمام فى الإسلام» الْخِزَامُ : جمع خِزَامَة ، وهى حلقة من شعر تجعل فى أحد جانبى منخرى البعير ، كانت بنو إسرائيل تَخْزِمُ أنوفها وتخرق تراقيها ونحو ذلك من أنواع التعذيب ، فوضعه الله تعالى عن هذه الأمّة ، أى لا يفعل الْخِزَامُ فى الإسلام.
(ه) ومنه الحديث «ودّ أبو بكر أنه وجد من رسول الله صلىاللهعليهوسلم عهدا ، وأنه خُزِمَ أنفه بِخِزَامَةٍ».
(س) ومنه حديث أبى الدّرداء «اقرأ عليهمالسلام ومرهم أن يعطوا القرآن بِخَزَائِمِهِمْ» هى جمع خِزَامَة ، يريد به الانقياد لحكم القرآن ، وإلقاء الأزمّة إليه. ودخول الباء فى خَزَائِمِهِمْ ـ مع كون أعطى يتعدى إلى مفعولين ـ كدخولها فى قوله : أعطى بيده : إذا انقاد ووكل أمره إلى من أطاعه