بِسَجْلٍ من ماء فصبّ على بوله» السَّجْلُ : الدّلو الملأى ماء. ويجمع على سِجَالٍ.
(ه) ومنه حديث أبى سفيان وهرقل «والحرب بيننا سِجَالٌ» أى مرّة لنا ومرّة علينا. وأصله أنّ المستقين بِالسَّجْلِ يكون لكل واحد منهم سَجْلٌ.
(ه) وفى حديث ابن مسعود «افتتح سورة النساء فَسَجَلَهَا» أى قرأها قراءة متّصلة. من السَّجْلِ : الصّبّ. يقال سَجَلْتُ الماء سَجْلاً إذا صببته صبّا متّصلا.
(ه) وفى حديث ابن الحنفية «قرأ : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) ، فقال : هى مُسْجَلَةٌ للبرّ والفاجر» أى هى مرسلة مطلقة فى الإحسان إلى كلّ أحد ؛ برّا كان أو فاجرا. والْمُسْجَلُ : المال المبذول.
ومنه الحديث «ولا تُسْجِلُوا أنعامكم» أى لا تطلقوها فى زروع الناس.
وفى حديث الحساب يوم القيامة «فتوضع السِّجِلَّات فى كفّة» هى جمع سِجِلٍ بالكسر والتشديد ، وهو الكتاب الكبير.
(سجلط) (س) فيه «أهدى له طيلسان من خزّ سِجِلَّاطِيٍ» قيل هو الكحلىّ. وقيل هو على لون السِّجِلَّاطِ ، وهو الياسمين ، وهو أيضا ضرب من ثياب الكتّان ونمط من الصّوف تلقيه المرأة على هودجها. يقال سِجِلَّاطِيٌ وسِجِلَّاطٌ ، كرومّى وروم.
(سجم) (س) فى شعر أبى بكر رضى الله عنه :
فدمع العين أهونه سِجَامُ
سَجَمَ الدّمع والعين والماء ، يَسْجُمُ سُجُوماً وسِجَاماً إذا سال.
(سجن) فى حديث أبى سعيد «ويؤتى بكتابه مختوما فيوضع فى السِّجِّينِ» هكذا جاء بالألف واللام ، وهو بغيرهما اسم علم للنار.
ومنه قوله تعالى (إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) وهو فعّيل من السَّجْن : الحبس.
(سجا) (س) فيه «أنه لما مات صلىاللهعليهوسلم سُجِّيَ ببرد حبرة» أى غُطِّي. والْمُتَسَجِّي : المتغطّى ، من اللّيل السَّاجِي ، لأنه يغطّى بظلامه وسكونه.