(س) وفيه ذكر «السَّحُور» مكررا فى غير موضع ، وهو بالفتح اسم ما يُتَسَحَّرُ به من الطّعام والشّراب. وبالضّم المصدر والفعل نفسه. وأكثر ما يروى بالفتح. وقيل إن الصّواب. بالضم ؛ لأنه بالفتح الطعام. والبركة والأجر والثواب فى الفعل لا فى الطعام.
(سحط) فى حديث وحشىّ «فبرك عليه فَسَحَطَهُ سَحْطَ الشاة» أى ذبحه ذبحا سريعا.
(ه) ومنه الحديث «فأخرج لهم الأعرابى شاة فَسَحَطُوهَا».
(سحق) فى حديث الحوض «فأقول لهم سُحْقاً سُحْقاً» أى بعدا بعدا. ومكان سَحِيقٌ : بعيد.
(ه) وفى حديث عمر «من يبيعنى بها سَحْق ثوب» السَّحْقُ : الثوب الخلق الذى انْسَحَقَ وبلى ، كأنه بعد من الانتفاع به.
(س) وفى حديث قسّ «كالنّخلة السَّحُوقِ» : أى الطويلة التى بعد ثمرها على المجتنى.
(سحك) فى حديث خزيمة «والعضاه مُسْحَنْكِكاً» الْمُسْحَنْكِكُ : الشديد السّواد. يقال اسْحَنْكَكَ الليل إذا اشتدّت ظلمته. ويروى مُسْتَحْنِكاً. أى منقلعا من أصله.
وفى حديث المحرق «إذا متّ فَاسْحَكُونِي» أو قال «فاسحقونى» هكذا جاء فى رواية ، وهما بمعنى. ورواه بعضهم «اسهكونى» بالهاء ، وهو بمعناه.
(سحل) (ه) فيه «أنه كفّن فى ثلاثة أثواب سَحُولِيَّة ليس فيها قميص ولا عمامة» يروى بفتح السين وضمّها ، فالفتح منسوب إلى السَّحُولِ ، وهو القصّار ؛ لأنه يَسْحَلُهَا : أى يغسلها ، أو إلى سَحُولٍ وهى قرية باليمن : وأما الضم فهو جمع سَحْلٍ ، وهو الثّوب الأبيض النّقى ، ولا يكون إلّا من قطن ، وفيه شذوذ لأنه نسب إلى الجمع ، وقيل إنّ اسم القرية بالضم أيضا.
(ه) وفيه «إنّ أمّ حكيم بنت الزّبير أتته بكتف ، فجعلت تَسْحَلُهَا له ، فأكل منها ثم صلّى ولم يتوضّأ» السَّحْلُ : القشر والكشط : أى تكشط ما عليها من اللحم : وروى «فجعلت تسحاها» وهو بمعناه.