الرّجل مُسَاوَدَةً إذا ساررته. قيل هو من إدناء سَوَادِكَ من سَوَادِهِ : أى شخصك من شخصه.
(ه) وفيه «إذا رأى أحدكم سَوَاداً بليل فلا يكن أجبن السَّوَادَيْنِ» أى شخصا.
(ه) وفيه «فجاء بعود وجاء ببعرة حتى ركموا فصار سَوَاداً» أى شخصا يبين من بعد.
ومنه الحديث «وجعلوا سَوَاداً حيسا» أى شيئا مجتمعا ، يعنى الأزودة.
(سور) (ه) فى حديث جابر رضى الله عنه «أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لأصحابه : قوموا فقد صنع جابر سُوراً» أى طعاما يدعو إليه النّاس. واللّفظة فارسيّة.
(ه) وفيه «أتحبّين أن يُسَوِّرَكِ الله بِسُوَارَيْنِ من نار» السُّوَارُ من الحليِّ معروف ، وتكسر السين وتضمّ. وجمعه أَسْوِرَةٌ ثم أَسَاوِرُ وأَسَاوِرَةٌ. وسَوَّرْتُهُ السِّوَارَ إذا ألبسته إيّاه. وقد تكرر فى الحديث.
(س) وفى حديث صفة الجنة «أخذه سُوَارُ فرح» السُّوَارُ بالضم : دبيب الشراب فى الرّأس : أى دبّ فيه الفرح دبيب الشّراب.
وفى حديث كعب بن مالك «مشيت حتى تَسَوَّرْتُ جدار أبى قتادة» أى علوته. يقال تَسَوَّرْتُ الحائط وسَوَّرْتُهُ.
(س) ومنه حديث شيبة «لم يبق إلا أن أُسَوِّرَهُ» أى أرتفع إليه وآخذه.
ومنه الحديث «فَتَسَاوَرْتُ لها» أى رفعت لها شخصى.
(س) وفى حديث عمر «فكدت أُسَاوِرُهُ فى الصلاة» أى أواثبه وأقاتله.
ومنه قصيد كعب بن زهير :
إذا يُسَاوِرُ قرنا لا يحلّ له |
|
أن يترك القرن إلّا وهو مجدول (١) |
(ه) وفى حديث عائشة رضى الله عنها «أنها ذكرت زينب فقالت : كلّ خلالها محمود (٢) ما خلا سَوْرَةً من غرب» أى ثورة (٣) من حدّة. ومنه يقال للمعربد سَوَّارٌ.
__________________
(١) الرواية فى شرح ديوانه ٢٢ : مغلول.
(٢) فى الأصل : محمودة ، وأثبتنا ما فى ا والهروى واللسان.
(٣) فى الأصل واللسان : سورة ، وأثبتنا ما فى ا والدر النثير والهروى.