(س) وفى حديث الوضوء «حتى أَشْرَعَ فى العضد» أى أدخله فى الغسل وأوصل الماء إليه.
(س) وفيه «كانت الأبواب شَارِعَةً إلى المسجد» أى مفتوحة اليه. يقال شَرَعْتُ الباب إلى الطّريق : أى أنفذته إليه.
(س) وفيه «قال رجل : إنى أحبّ الجمال حتى فى شِرْعِ نعلى» أى شراكها ، تشبيه بِالشِّرْعِ وهو وَتَرُ العُود ؛ لأنه ممتدّ على وجه النّعل كامتداد الوتر على العود. والشِّرْعَةُ أخصّ منه ، وجمعها : شِرَعٌ.
(س) وفى حديث صور الأنبياء عليهمالسلام «شِرَاع الأنف» أى ممتدّ الأنف طويله.
(س) وفى حديث أبى موسى «بينا نحن نسير فى البحر والريح طيبة والشِّرَاعُ مرفوع» شِرَاعُ السفينة بالكسر : ما يرفع فوقها من ثوب لتدخل فيه الريح فتجريها.
وفيه «أنتم فيه شَرْعٌ سواء» أى متساوون لا فضل لأحدكم فيه على الآخر ، وهو مصدر بفتح الرّاء وسكونها ، يستوى فيه الواحد والاثنان والجمع ، والمذكر والمؤنث.
(ه) وفى حديث عليّ :
شَرْعُكَ ما بلّغك المحلّا
أى حسبك وكافيك. وهو مثل يضرب فى التّبليغ (١) باليسير.
ومنه حديث ابن مغفّل «سأله غزوان عمّا حرّم من الشّراب فعرّفه ، قال فقلت : شَرْعِي» أى حسبى.
(شرف) (س) فيه «لا ينتهب نهبة ذات شَرَفٍ وهو مؤمن» أى ذات قدر وقيمة ورفعة يرفع الناس أبصارهم للنّظر إليها ، ويَسْتَشْرِفُونَهَا.
(ه) ومنه الحديث «كان أبو طلحة حسن الرّمى ، فكان إذا رمى اسْتَشْرَفَهُ
__________________
(١) كذا فى الأصل وفى ا واللسان والدر النثير. والذى فى الصحاح والقاموس وشرحه : التبلّغ.