عليهالسلام : إنما هى توبة نبىّ ، ولكنّى رأيتكم تَشَزَّنْتُمْ ، فنزل وسجد وسجدوا». التَّشَزُّنُ : التّأهّب والتّهيّؤ للشىء والاستعداد له ، مأخوذ من عرض الشىء وجانبه ، كأنّ الْمُتَشَزِّنَ يدع الطّمأنينة فى جلوسه ويقعد مستوفزا على جانب.
ومنه حديث عائشة «أن عمر دخل على النّبى صلىاللهعليهوسلم يوما فقطّب وتَشَزَّنَ له». أى تأهّب.
[ه] وحديث عثمان «قال لسعد وعمّار رضى الله عنهم : ميعادكم يوم كذا حتى أَتَشَزَّن» أى أستعدّ للجواب.
(ه) وحديث الخدرى «أنه أتى جنازة ، فلما رآه القوم تَشَزَّنُوا ليوسّعوا له».
(ه) وحديث ابن زياد «نعم الشىء الإمارة لو لا قعقعة البرد ، والتَّشَزُّن للخطب».
(ه) وحديث ظبيان «فترامت مذحج بأسنّتها وتَشَزَّنَتْ بأعنّتها».
(س) وفى حديث الذى اختطفته الجنّ «كنت اذا هبطت شَزَناً أجده بين ثندوتىّ» الشَّزَنُ بالتّحريك : الغليظ من الأرض.
(ه) وفى حديث لقمان بن عاد «وولّاهم شَزَنه» يروى بفتح الشين والزاى ، وبضمهما ، وبضم الشين وسكون الزاى ، وهى لغات فى الشّدة والغلظة. وقيل هو الجانب : أى يولى أعداءه شدّته وبأسه ، أو جانبه : أى إذا دهمهم أمر ولّاهم جانبه فحاطهم بنفسه. يقال ولّيته ظهرى إذا جعله وراءه وأخذ يذبّ عنه.
وفى حديث سطيح
تجوب بى الأرض علنداة شَزَن
أى تمشى من نشاطها على جانب. وشَزِنَ فلان إذا نشط. والشَّزَنُ : النّشاط. وقيل الشَّزَنُ : المعيى من الحفاء.