(ه) وفيه «أنه قام من الليل يصلّى فحلّ شِنَاقَ القربة» الشِّنَاقُ : الخيط أو السّير الذى تعلّق به القربة ، والخيط الذى يشدّ به فمها. يقال شَنَقَ القربة وأَشْنَقَهَا إذا أوكأها ، وإذا علّقها.
وفى حديث عليّ «إن أَشْنَق لها خرم» يقال شَنَقْتُ البعير أَشْنَقُهُ شَنْقاً ، وأَشْنَقْتُهُ إِشْنَاقاً إذا كففته بزمامه وأنت راكبه : أى إن بالغ فى إِشْنَاقِهَا خرم أنفها. ويقال شَنَقَ لها وأَشْنَقَ لها.
ومنه حديث جابر «فكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أوّل طالع ، فأشرع ناقته فشربت وشَنَقَ لها».
(ه) ومنه حديث طلحة «أنه أنشد قصيدة وهو راكب بعيرا ، فما زال شَانِقاً رأسه (١) حتى كتبت له».
(س) ومنه حديث عمر «سأله رجل محرم فقال : عنّت لى عكرشة فَشَنَقْتُهَا بجبوبة» أى رميتها حتى كفت عن العدو.
(س) وفى حديث الحجاج ويزيد بن المهلّب :
وفى الدّرع ضخم المنكبين شَنَاقُ
الشَّنَاقُ بالفتح (٢) : الطويل.
(س) وفى قصة سليمان عليهالسلام «احشروا الطير إلا الشَّنْقَاءَ» هى التى تزقّ فراخها.
(شنن) (ه) فيه «أنه أمر بالماء فقرّس فى الشِّنَانِ» الشِّنَانُ : الأسقية الخلقة ، واحدها شَنٌ وشَنَّةٌ ، وهى أشدّ تبريدا للماء من الجدد.
(س) ومنه حديث قيام الليل «فقام إلى شَنٍ معلّقة» أى قربة.
__________________
(١) أى : رأس البعير
(٢) قال فى القاموس : الشّناق ـ ككتاب : الطويل ؛ للمذكر والمؤنث والجمع.