(خور) فى حديث الزكاة «يحمل بعيرا له رغاء ، أو بقرة لها خُوَارٌ» الخُوَارُ : صوت البقر.
ومنه حديث مقتل أبىّ بن خلف «فخرّ يَخُورُ كما يَخُورُ الثّور».
(ه) وفى حديث عمر «لن تَخُورَ قوى مادام صاحبها ينزع وينزو» خَارَ يَخُورُ إذا ضعفت قوّته ووهت : أى لن يضعف صاحب قوّة يقدر أن ينزع فى قوسه ، ويثب إلى ظهر دابّته.
ومنه حديث أبى بكر «قال لعمر : أجبّار فى الجاهلية وخَوَّارٌ فى الإسلام».
(ه) وفى حديث عمرو بن العاص «ليس أخو الحرب من يضع خُورَ الحشايا عن يمينه وعن شماله» أى يضع ليان الفرش والأوطية وضعافها عنده ، وهى الّتى لا تحشى بالأشياء الصّلبة.
(خوز) فيه ذكر «خُوزِ كرمان» وروى «خُوز وكرمان» والْخُوزُ : جيل معروف ، وكرمان : صقع معروف فى العجم. ويروى بالراء المهملة ، وهو من أرض فارس ، وصوّبه الدّارقطنى. وقيل إذا أضفت فبالراء ، وإذا عطفت فبالزاى.
(خوص) فى حديث تميم الدارىّ «ففقدوا جاما من فضّة مُخَوَّصاً بذهب» أى عليه صفائح الذّهب مثل خُوصِ النّخل.
[ه] ومنه الحديث «مثل المرأة الصّالحة مثل التّاج الْمُخَوَّص بالذّهب».
(ه) والحديث الآخر «وعليه ديباج مُخَوَّصٌ بالذّهب» أى منسوج به كَخُوصِ النّخل ، وهو ورقه.
(س) ومنه الحديث «أن الرّجم أنزل فى الأحزاب ، وكان مكتوبا فى خُوصَةٍ فى بيت عائشة فأكلتها شاتها».
(س) وفى حديث أبان بن سعيد «تركت الثّمام قد خَاصَ» كذا جاء فى الحديث ، وإنّما هو أَخْوَصَ : أى تمّت خُوصَتُهُ طالعة.
وفى حديث عليّ وعطائه «أنه كان يزعب لقوم ويُخَوِّصُ لقوم» أى يكثر. ويقلّل : يقال خَوِّصْ ما أعطاك : أى خذه وإن قلّ.