القيّم بأمر الإبل وإصلاحها ، من التَّخَوُّلِ : التّعهّد وحسن الرّعاية.
[ه] وفى حديث طلحة قال لعمر : «إنا لا ننبو فى يديك ولا نَخُولُ عليك» : أى لا نتكبّر عليك. يقال خَالَ الرجل يَخُولُ ، واخْتَالَ يَخْتَالُ إذا تكبّر. وهو ذو مَخِيلَةٍ.
(خوم) (س) فيه «مثل المؤمن مثل الْخَامَةِ من الزّرع تفيّئها الرّياح» هى الطاقة الغضّة الّليّنة من الزّرع ، وألفها منقلبة عن واو.
(خون) (س) فيه «ما كان لنبىّ أن تكون له خَائِنَةُ الأعين» أى يضمر فى نفسه غير ما يظهره ، فإذا كفّ لسانه وأومأ بعينه فقد خَانَ ، وإذا كان ظهور تلك الحالة من قبل العين سمّيت خَائِنَةَ الأعين. ومنه قوله تعالى «يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ» أى ما يَخُونُونَ فيه من مسارقة النّظر إلى ما لا يحلّ. والْخَائِنَةُ بمعنى الخِيَانَةِ ، وهى من المصادر التى جاءت على لفظ الفاعل ، كالعافية.
(س) وفيه «أنه ردّ شهادة الْخَائِنِ والْخَائِنَة» قال أبو عبيد : لا نراه خصّ به الخِيَانَةَ فى أمانات الناس دون ما افترض الله على عباده وائتمنهم عليه ، فإنه قد سمّى ذلك أمانة فقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ» فمن ضيّع شيئا مما أمر الله به ، أو ركب شيئا مما نهى عنه فليس ينبغى أن يكون عدلا.
(س) وفيه «نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا لئلا يَتَخَوَّنَهُمْ» أى يطلب خِيَانَتَهُمْ وعثراتهم ويتّهمهم.
وفى حديث عائشة وقد تمثّلت ببيت لبيد بن ربيعة :
يتحدّثون مَخَانَةً وملاذة |
|
ويعاب قائلهم وإن لم يشغب |
المَخَانَةُ : مصدر من الخِيَانَةِ. والتَّخَوُّنُ : التّنقّص.
ومنه قصيد كعب بن زهير :
لم تَخَوَّنْهُ الأحاليل
وفى حديث أبى سعيد «فإذا أنا بِأَخَاوِينَ عليها لحوم منتنة» هى جمع خِوَانٍ وهو ما يوضع عليه الطّعام عند الأكل.