الزنجي والغراب والثوب فهو يرى وهو غير الظلمة وإن عنيت بالسواد الظلمة فهو لا يرى.
وقال بعضهم : الظلمة لا ترى وليست سوادا أصلا ، والسواد شيء آخر غير الظلمة وهو لون يرى.
وقال بعضهم : الظلمة والسواد شيء واحد ، وكلاهما يرى ، وأقروا بأن الأعمى والأكمه والمفقوء العينين والمطبق العينين يرى الظلمة.