حيوان ، وهذا كذب وباطل ، وإنما قاسوه على تولد حيوان ما في الأرض والماء ، والقياس باطل لأنه دعوى بلا برهان وما لا برهان له فليس بشيء ، وبالله تعالى التوفيق.
قال أبو محمد : وإذا حصل الأمر فالحيوان لا يتولد من الماء وحده ، ولا من الأرض وحدها ، ولكن مما يجتمع من الأرض والماء معا ، فتبارك الله أحسن الخالقين. لا معقب لحكمه ، لا إله غيره عزوجل.
تم الكتاب بعونه تعالى
ويليه الفهارس العامة