[١٦٠ ـ ١٦٣] (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) أطيعوني.
[١٦٤] (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) وقد كانت دعوة الأنبياء عليهمالسلام كلهم بهذه الأمور من الاعتقاد بالألوهية والرسالة والإطاعة والتقوى.
[١٦٥] (أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ) تلوطون بهم (مِنَ الْعالَمِينَ) الناس.
[١٦٦] (وَتَذَرُونَ) تتركون (ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ) نسائكم (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ) تتجاوزون الحلال إلى الحرام.
[١٦٧] (قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ) عن كلامك (يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ) نخرجك عن بلدنا.
[١٦٨] (قالَ) لوط : (إِنِّي لِعَمَلِكُمْ) القبيح (مِنَ الْقالِينَ) المبغضين.
[١٦٩] (رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ) بعّدني عنهم حتى لا أرى أعمالهم.
[١٧٠ ـ ١٧١] (فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزاً) هي زوجته الكافرة (فِي الْغابِرِينَ) بقيت في الباقين وعذّبت معهم.
[١٧٢] (ثُمَّ دَمَّرْنَا) أهلكنا (الْآخَرِينَ) الكافرين.
[١٧٣] (وَأَمْطَرْنا) بالحجارة (عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ) فبئس المطر (مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) الذين أنذروا فلم يقبلوا.
[١٧٤ ـ ١٧٥] (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
[١٧٦] (كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ) هي الشجرة الملتفة كانت غيضة في قربها قوم شعيب عليهالسلام (الْمُرْسَلِينَ).
[١٧٧ ـ ١٧٩] (إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) أطيعوني.
[١٨٠ ـ ١٨١] (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ أَوْفُوا الْكَيْلَ) أتموه (وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ) حقوق الناس.
[١٨٢] (وَزِنُوا) من (وزن يزن) (بِالْقِسْطاسِ) الميزان (الْمُسْتَقِيمِ) التام حتى لا تنقصوا حق الناس.
[١٨٣] (وَلا تَبْخَسُوا) لا تنقصوا (النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا) لا تسعوا سعي فساد (فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) في حال كونكم مفسدين.