تبيين القرآن

قائمة الکتاب

البحث

البحث في تبيين القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

تبيين القرآن

١٠٣ : سورة العصر

مكية آياتها ثلاث

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

[١] (وَالْعَصْرِ) قسما بالعصر ، والمراد وقت العصر أو الدهر ، وفي التأويل إنه الإمام المهدي (عج).

[٢] (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) خسارة ، لأنه كلما فات يوم منه ذهب قسم من عمره وفاته ما أمكنه من العمل الصالح فيه ولم يعمله.

[٣] (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا) أوصى بعضهم بعضا (بِالْحَقِ) بأن يعمل بالحق (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) بأن يصبر على المكاره وأتعاب التكليف.

١٠٤ : سورة الهمزة

مكية آياتها تسع

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

[١] (وَيْلٌ) سوء وهلاك (لِكُلِّ هُمَزَةٍ) كثير الهمز أي الكسر من أعراض الناس (لُمَزَةٍ) كثير الطعن فيهم.

[٢] (الَّذِي جَمَعَ مالاً وَعَدَّدَهُ) حسبه مرارا ، فإن الثري الغافل عن الآخرة يكون هكذا همازا لمازا حسّابا.

[٣ ـ ٤] (يَحْسَبُ) يزعم (أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ) أبقاه سالما عن الآفات. (كَلَّا) ليس هكذا فإن المال لا يسلم الإنسان (لَيُنْبَذَنَ) يطرحن بذلة (فِي الْحُطَمَةِ) النار التي تحطم عظام الإنسان.

[٥] (وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ) تعظيم لها وتهويل فيها.

[٦] (نارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ) التي أشعلت.

[٧] (الَّتِي تَطَّلِعُ) تستولي (عَلَى الْأَفْئِدَةِ) القلوب ، لأنها مكان الكبر والتجبر.

[٨] (إِنَّها) أي النار (عَلَيْهِمْ) على هؤلاء الكفار (مُؤْصَدَةٌ) مسدودة الباب فلا يقدرون على الخروج منها.

[٩] وهم (فِي عَمَدٍ) تربط أرجلهم بعمد (مُمَدَّدَةٍ) ممدودة ، كما تربط أرجل المجرمين بالأعمدة المبنية في الأرض حتى لا يفروا.

١٠٥ : سورة الفيل

مكية آياتها خمس

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

[١] (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) الذين قصدوا تخريب الكعبة وجاءوا معهم بالفيلة لهذا الغرض.

[٢] (أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ) تدبيرهم لأجل هدمها (فِي تَضْلِيلٍ) تضييع ، بأن أهلكهم وحفظ الكعبة.

[٣] (وَأَرْسَلَ) الله (عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ) بيان (طيرا).

[٤] (تَرْمِيهِمْ) الأبابيل (بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ) الطين المتحجر ، وكان كل واحد من الطير يحمل في منقاره ورجليه ثلاثة أحجار فيقتل ثلاثة أشخاص.

[٥] (فَجَعَلَهُمْ) الله تعالى (كَعَصْفٍ) كورق زرع (مَأْكُولٍ) أكله الدواب ، فإنه لا فائدة فيه ولا منظر له ، أي أهلكهم جميعا.