[٣٨] (وَآخَرِينَ) من الشياطين الذين كانوا عصاة (مُقَرَّنِينَ) بالسلاسل (فِي الْأَصْفادِ) جمع صفد وهو الوثاق.
[٣٩] وقلنا لسليمان عليهالسلام (هذا) الملك (عَطاؤُنا) لك (فَامْنُنْ) أعط ما شئت لمن شئت (أَوْ أَمْسِكْ) ولا تعط (بِغَيْرِ حِسابٍ) ولا حرج لك في ذلك.
[٤٠] (وَإِنَّ لَهُ) لسليمان عليهالسلام (عِنْدَنا لَزُلْفى) قرب المنزلة (وَحُسْنَ مَآبٍ) المرجع الحسن بالجنة.
[٤١] (وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ) أصابني (بِنُصْبٍ) تعب (وَعَذابٍ) وشدة مكروه ، وذلك إن الشيطان سبب إحراق زرعه وضرعه وموت أولاده ومرض جسمه ، أو المراد إنه كان يوسوس إليه الشيطان بأنك نبي ولا يرحمك ربك.
[٤٢] فقلنا له : (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ) أي اضرب برجلك الأرض ، كما يفعل الراكض (هذا) الذي يظهر من الماء بسبب ركضك (مُغْتَسَلٌ) محل اغتسال (بارِدٌ وَشَرابٌ) وتشرب منه ، ففعل ذلك فشوفي بإذن الله.