٤. تفسير الخواجه
لعبد الله الأنصاري ( المتوفّى ٤٨٠ هـ ).
٥. كشف الأسرار وعدّة الأبرار
لأبي الفضل رشيد الدين الميبدي ، وهو بسط وتوضيح لمباني تفسير الخواجه عبد الله الأنصاري.
٦. تفسير ابن عربي
هو لأبي بكر محيي الدين محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بابن عربي ( ٥٦٠ ـ ٦٣٨ هـ ).
يقول في تفسير الآية ١٩ ـ ٢٠ من سورة الرحمن : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ) بأنّ مرج البحرين هو بحر الهيولى الجسمانية الذي هو الملح الأُجاج ، وبحر الروح المجرد هو العذب الفرات ، يلتقيان في الموجود الإنساني ، وإنّ بين الهيولى الجسمانية والروح المجردة ، برزخ هو النفس الحيوانية التي ليست في صفاء الروح المجردة ولطافتها ، ولا في كثرة الأجساد الهيولائية وكثافتها ، ولكن مع ذلك لا يبغيان ، أي لا يتجاوز أحدهما حدّه فيغلب على الآخر بخاصيته ، فلا الروح المجردة تجرد البدن وتخرج به وتجعله من جنسه ، ولا البدن يجسد الروح ويجعله مادياً (١).
٧. عرائس البيان في حقائق القرآن
لأبي محمد روزبهان بن أبي نصر البقلي الشيرازي ( المتوفّى ٦٦٦ هـ ).
______________________
١. تفسير ابن عربي : ٢ / ٢٨٠.