مسندة أو موقوفة على الصحابة والتابعين ، وقد سهّل بذلك طريق التحقيق والتثبيت منها ، نعم فيها من الإسرائيليّات والمسيحيّات ما لا يحصى كثرة.
٢. ويليه في التبسط تفسير الثعلبي ( المتوفّى ٤٢٧ هـ ) باسم « الكشف والبيان » وهو تفسير مخطوط ، ونسخه قليلة ، عسى أن يقيّض الله رجال التحقيق لإخراجه إلى عالم النور ، ومؤلّفه من المعترفين بفضائل أهل البيت عليهمالسلام ، فقد روى نزول كثير من الآيات في حقّ العترة الطاهرة ، وينقل عنه كثيراً السيد البحراني في كتبه مثل غاية المرام وتفسير البرهان.
٣. تفسير « الدر المنثور للسيوطي » ( المتوفّى ٩١١ هـ ) ففيه ما ذكره الطبري في تفسيره وغيره ويبدو من كتابه « الإتقان » أنّه جعله مقدّمة لذلك التفسير ، وقد ذكر في خاتمة « الإتقان » نبذة من التفسير بالمأثور المرفوع إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من أوّل الفاتحة إلى سورة الناس.
هذه مشاهير التفاسير الحديثية عند أهل السنّة ، اكتفينا بذلك روماً للاختصار.
وأمّا التفسير بالمأثور عند الشيعة ، فأشهرها ما يلي :
١. تفسير محمد بن مسعود العياشي المعاصر للكليني الذي توفّي عام ٣٢٩ هـ ، وقد طبع في جزأين ، غير أنّ ناسخ الكتاب في القرون السابقة ، جنى على الكتاب جناية علمية لا تغتفر حيث أسقط الأسانيد ، وأتى بالمتون ، وبذلك سدّ على المحقّقين باب التحقيق.
٢. تفسير علي بن إبراهيم القمي ( الذي كان حياً عام ٣٠٧ هـ ) ،
وتفسيره هذا مطبوع قديماً وحديثاً ، غير أنّ التفسير ليس لعلي بن ابراهيم القمي وحده ،