كان مجموعاً مرتباً غير مستور ولا مبثوث. (١)
٥. قال الشيخ الطوسي ( المتوفّـى ٤٦٠ هـ ) : أمّا الكلام في زيادة القرآن ونقصه فما لا يليق به أيضاً ، لأنّ الزيادة مجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى ، وهو الظاهر من الرواية ، ثمّ وصف الروايات المخالفة بالآحاد.
٦. قال أبو علي الطـبرسي ( المتـوفّـى ٥٤٨ هـ ) الكلام في زيادة القـرآن ونقصانه ؛ أمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة انّ في القرآن تغييراً أو نقصاناً ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه. (٢)
٧. قال السيد علي بن طاووس الحلّي ( المتوفّى ٦٦٤ هـ ) : إنّ رأي الإمامية هو عدم التحريف. (٣)
٨. قال العلّامة الحلّي ( المتوفّى ٧٢٦ هـ ) في جواب السيد الجليل المهنّا : الحق انّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم ، وانّه لم يزد ولم يُنْقَص ، ونعوذ بالله من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنّه يوجب تطرّق الشك إلى معجزة الرسول المنقولة بالتواتر. (٤)
٩. قال المحقّق الأردبيلي ( المتوفّى ٩٩٣ هـ ) في مسألة لزوم تحصيل العلم : بأنّ ما يقرأه هو القرآن ، فينبغي تحصيله من التواتر الموجب للعلم ، وعدم جواز الاكتفاء بالسماع حتى من عدل واحد ـ إلى أن قال : ـ ولما ثبت تواتره فهو مأمون
______________________
١. مجمع البيان : ١ / ١٠ ، نقلاً عن جواب المسائل الطرابلسية للسيد المرتضى.
٢. مجمع البيان : ١ / ١٠. |
٣. سعد السعود : ١٤٤. |
٤. أجوبة المسائل المهنائية : ١٢١.