٩. إنّ أسامي أوصياء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كانت مذكورة في التوراة ـ على ما رواه كعب الأحبار اليهودي ـ فلا بدّ أنّها كانت مذكورة في القرآن ، لمسيس الحاجة إلى ذكرها في القرآن ، أكثر مما في كتب السالفين.
١٠. إنّ اختلاف القراءات ، خير شاهد على التلاعب بنصوص الكتاب.
١١. روايات خاصّة ، تدل دلالة بالعموم على وقوع التحريف.
١٢. روايات ناصّة على مواضع التحريف في الكتاب.
أمّا الخاتمة ، فجعلها ردّاً على دلائل القائلين بصيانة القرآن من التحريف.
* * *
أمّا الرّوايات الخاصة ، والتي استند إليها لإثبات التحريف ، سواء أكانت دالّة بالعموم على وقوع التحريف ، أم ناصّة على مواضع التحريف ، فهي تربو على الألف ومائة حديث ، (١١٢٢). منها (٦١) رواية دالة بالعموم. و (١٠٦١) ناصة بالخصوص ، حسبما زعمه.
لكن أكثريّتها الساحقة نقلها من أُصول لا إسناد لها ولا اعتبار ، من كتب و رسائل ، إمّا مجهولة أو مبتورة أو هي موضوعة لا أساس لها رأساً.
والمنقول من هذه الكتب تربو على الثمانمائة حديث (٨١٥) وبقي الباقي (٣٠٧). وكثرة من هذا العدد ، ترجع إلى اختلاف القراءات ، مما لا مساس لها بمسألة التحريف ، وهي (١٠٧) روايات ، والبقية الباقية (٢٠٠) رواية ، رواها من كتب معتمدة ، وهي صالحة للتأويل إلى وجه مقبول ، أو هي غير دالة على التحريف ، وإنّما أقحمها النوري إقحاماً في أدلة التحريف.
وقد عالجنا هذه الروايات بالذات في كتابنا « صيانة القرآن من التحريف » فراجع.