٥. التفسير حسب تأويلات الباطنية.
٦. التفسير حسب تأويلات الصوفية.
أمّا الثاني فصوره عبارة عن :
أ. تفسير القرآن بالقرآن.
ب. التفسير البياني للقرآن.
ج. تفسير القرآن باللغة والقواعد العربية.
د. تفسير القرآن بالمأثور عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمّة عليهمالسلام.
فهذه الصور العشر من فروع المنهجين الأصليّين ، وفي ثنايا البحث نشير إلى ما لا غنى للباحث المفسر عنه ، وأرجو منه سبحانه أن تكون الرسالة بإيجازها نافعة لقارئها الكريم بإذن منه.
وما ذكرناه من تقسيم منهج التفسير إلى التفسير بالعقل والنقل أمر ذائع.
وفي مقدّمة معالم التنزيل للإمام البغوي ( المتوفّى عام ٥١٦ هـ ) ما هذا لفظه :
التفسير بالمنقول : هو التفسير بالمأثور الذي رواه الصحابة والتابعون عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أو ما روى علماء الأثر عن الصحابة والتابعين أيضاً ممّا يتعلّق بالقرآن الكريم من كلّ الوجوه ، هو من التفسير بالأُمور.
ومصادره القراءات القرآنية سواء منها المتواتر والمشهور والشاذ ، والأحاديث النبوية ، وأقوال الصحابة والتابعين ، والأئمّة المجتهدين.
التفسير بالمعقول : هو التفسير العقلي الذي يعتمد فيه علم الفهم العميق ، والإدراك المركّز لمعاني الألفاظ القرآنية ، بعد إدراك مدلول العبارات القرآنية التي تنظم في سلكها تلك الألفاظ الكريمة وفهم دلالاتها فهماً دقيقاً.