ذَواتا أَفْنانٍ (٤٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٩) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (٥٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥١) فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ (٥٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٣) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها
____________________________________
الثواب العظيم.
[٤٩] (ذَواتا أَفْنانٍ) كل جنة ذات ألوان من النعيم والثمار والحور والقصور.
[٥٠] (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)؟ لا تكذبوا حتى تنالوا هذا النعيم ذا الأفنان.
[٥١] (فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ) في كل جنة عين ، لها صفاء العين ، وجمالها ، ومنظر النهر الجاري.
[٥٢] (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)؟ فبينما كان ينبغي أن يكون وراء كل مخوف وكل نعمة تصديق ، هؤلاء يكذبون ، وسيجزون جزاء تكذيبهم.
[٥٣] (فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ) صنفان شتوي وصيفي أو غريب ومألوف ، أو كبير وصغير ، أو رطب ويابس ، إلى غير ذلك ، كل ذلك للتفنن ومزيد النعمة.
[٥٤] (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) بنعمه الظاهرة أو بنعمه الباطنة؟ وهل نعمه قابلة للتكذيب؟
[٥٥] وهؤلاء أصحاب هذا النعيم تراهم في حال كونهم (مُتَّكِئِينَ) بحالة راحة واسترخاء (عَلى فُرُشٍ) جمع فراش (بَطائِنُها) البطانة مقابل