(٥٦)
سورة الواقعة
مكية / آياتها (٩٧)
سميت السورة بهذا الاسم لاشتمالها على كلمة «الواقعة» وهي كسائر السور المكية تعالج قضايا العقيدة ، وربما يقال إن بعض آياتها مدنية. ولما كان الكلام في آخر سورة الرحمن عن «المبدأ» ابتدأت هذه السورة بذكر «المعاد» وهما أساسان من الأسس الثلاث للعقيدة «بإضافة الرسالة».
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) نبدأ باسم الإله الذي إذا ذكر اسمه كان فيما اقترن به بركة وثبات ودوام ، فهو الذات الثابت الذي لا زوال له ولا اضمحلال ، الرحمن بخلقه كل ما في الكون ، الرحيم الذي يرحم خلقه بالعناية والرعاية ، وليس كمن يبدأ بالخير ثم يقطع خيره.