لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (٣٣) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤) إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (٣٥) فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (٣٦) عُرُباً أَتْراباً (٣٧) لِأَصْحابِ الْيَمِينِ (٣٨) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣٩) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (٤٠)
____________________________________
[٣٤] (لا مَقْطُوعَةٍ) كما في فواكه الدنيا حيث تكون في فصل دون فصل (وَلا مَمْنُوعَةٍ) لا يمنع عن أخذها أحد ، فهي مباحة لكل أهل الجنة.
[٣٥] (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) نساء مرفوعات في الأخلاق والجمال كما يقال فلان إنسان رفيع ، وعبر عن النساء الحوريات بالفراش لافتراش الأزواج لهن.
[٣٦] (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَ) ابتدأنا خلقهن (إِنْشاءً) بدون ولادة ، كما في نساء الدنيا.
[٣٧] (فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً) دائمات البكارة ليتلذذ الأزواج بهن أكثر ، وكذلك هن يتلذذن أكثر ، لأنه لا وجع لهن ، ولا صعوبة لأزواجهن في افتضاضهن.
[٣٨] (عُرُباً) جمع عروب بمعنى المحبة للزوج (أَتْراباً) جمع ترب بمعنى المتساويات مع أزواجهن في السن ، لا الصغيرة التي يرى الزوج منها عنتا ولا الكبيرة التي يكرهها زوجها لكبر سنها.
[٣٩] كل ذلك النعيم (لِأَصْحابِ الْيَمِينِ) الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة وهم المؤمنون من الأمم.
[٤٠] (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) جماعة كثيرة من الأمم السابقة.
[٤١] (وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) من أمة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.