فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٢٤) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٢٥)
____________________________________
[٢٥] (فَبَشِّرْهُمْ) يا رسول الله ، والإتيان بلفظ البشارة للاستهزاء بهم ـ بعلاقة الضد ـ (بِعَذابٍ أَلِيمٍ) مؤلم موجع لهم.
[٢٦] (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) بالله والرسول واليوم الآخر (وَعَمِلُوا) الأعمال (الصَّالِحاتِ) الملازم لعدم الإتيان بالسيئات (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) أي غير مقطوع ، لأن نعيم الآخرة دائم لا نفاد له ، والظاهر أن الاستثناء منقطع ، وقد سبق أن ذكرنا وجه الاستثناء المنقطع في مثل هذه المقامات.