فقالوا : اثني عشر رجلا وامرأة ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لو لا هؤلاء لسومت لهم الحجارة من السماء» ، فأنزل الله هذه الآية.
وأراد باللهو الطبل. وقيل : كانت العير إذا قدمت المدينة استقبلوها بالطبل والتصفيق. وقوله : (انْفَضُّوا إِلَيْها) رد الكناية إلى التجارة لأنها أهم.
[٢٢٠٩] وقال علقمة : سئل عبد الله (١) : أكان النبي صلىاللهعليهوسلم يخطب قائما أو قاعدا؟ قال : أما تقرأ (وَتَرَكُوكَ قائِماً).
[٢٢١٠] أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الخطيب أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال ثنا أبو العباس الأصم أنا الربيع أنا الشافعي أنا إبراهيم بن محمد أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله : كان النبي صلىاللهعليهوسلم يخطب يوم الجمعة خطبتين قائما يفصل بينهما بجلوس.
[٢٢١١] أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى ثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ثنا مسلم بن الحجاج ثنا أبو بكر بن أبي شيبة أنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان للنبي صلىاللهعليهوسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس.
__________________
[٢٢٠٩] ـ صحيح. أخرجه ابن ماجه ٨ / ١١٠ وأبو يعلى ٥٠٣٤ من طريق إبراهيم عن علقمة به.
ـ قال ابن ماجه : غريب ، لا يحدّث به ، إلا ابن أبي شيبة وحده.
ـ قلت : ويكفي تفرد ابن أبي شيبة للاحتجاج بالحديث ، فإنه ثقة ثبت متقن ، روى له الأئمة.
ـ وقال البوصيري في «الزوائد» : إسناده صحيح ، ورجاله ثقات.
ـ وللحديث شواهد كثيرة.
[٢٢١٠] ـ صحيح بشواهده.
ـ إسناده ضعيف جدا ، وعلته إبراهيم بن محمد الأسلمي ، فإنه متروك متهم ، لكن المتن محفوظ ، له شواهد.
ـ محمد هو ابن علي بن الحسين.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٠٦٨ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «مسند الشافعي» ١ / ١٤٤ عن إبراهيم بن محمد بهذا الإسناد.
ـ وله شاهد آخر من حديث ابن عمر أخرجه البخاري ٩٢٠ و ٩٢٨ ومسلم ٨٦١ والترمذي ٥٠٦ والبغوي في «شرح السنة» ١٠٦٧.
ـ وله شاهد من حديث جابر بن سمرة ، وهو الآتي.
[٢٢١١] ـ صحيح. إسناده صحيح على شرط مسلم.
ـ أبو بكر هو عبد الله بن محمد ، أبو الأحوص هو سلّام بن سليم ، سماك هو ابن حرب.
ـ وهو في «صحيح مسلم» ٨٦٢ عن ابن أبي شيبة بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه أبو داود ١٠٩٤ والدارمي ١ / ٣٦٦ وأحمد ٥ / ٩٤ من طرق عن أبي الأحوص به.
ـ وأخرجه مسلم ٨٦٢ أبو داود ١٠٩٣ و ١٠٩٥ و ١١٠١ والنسائي ٣ / ١١٠ وابن ماجه ١١٠٥ و ١١٠٦ وأحمد ٥ / ٨٧ و ٨٨ و ٩٣ و ٩٨ و ١٠٠ و ١٠٢ و ١٠٧ وعبد الرزاق ٥٢٥٦ وابن حبان ٢٨٠١ و ٢٨٠٣ والطيالسي ٧٥٧ وأبو يعلى ٧٤٤١ والبيهقي ٣ / ١٩٧ من طرق عن سماك به بألفاظ متقاربة.
(١) زيد بن المطبوع «ابن عمر» وهو وهم.