ظاهر الفساد ، وريت عنه غيرة على الزمان أن يضيع ، وإن كنت قد ذكرت مما يقاربه طرفا ، لأنبه بمذكوره على مغفله.
فصل
ولما رأيت المصنّفين في هذا العلم قد تباينوا ، فمنهم من أطال بما لا حاجة بمثل هذا التصنيف إليه ، ومنهم من قلّد القائلين ولم يحكم على الاختلاف ببيان الصواب ، ومنهم من نقص بحذف ما يحتاج إليه. وأنا أنبئك بهذا الكتاب متوسطا ، وحذفت كثيرا من الأسانيد والطرق خوف الملل ، والله ولي التوفيق.