القويمة وانظاره العميقة وتمت الدورة ، ونحن قد كنا بقينا عاجزا فى علاج كثير من مشاكله الفقهية والاصولية.
ـ اجل! عرفنا آنذاك انه هو الشيخ الاعظم استاذ الفقهاء على الاطلاق ، تحقيقاته وبراهينه تثلج الصدر وتملوه يقينا.
بعد انتقالى الى جامعة طهران وشروع دراسة القانون وجدت الدروس الجامعية سهلا وساذجا فعزمت على تكميل دراستى الحوزوية فى طهران فى المنقول والمعقول ومنها تجديد دراسة كتب الشيخ الاعظم ، اشتدّ شوقه فى نفسى ودفعنى الى البحث عن مبادى واسسه العلمية وآثاره.
الخوض فى فقهه واصوله اضطرّني الى الفحص عن بقية اعماله وتقريرات دروسه فى مكتبات طهران وعثرت على نسخ ومجاميع مخطوطة كثيرة فى المكتبة المركزية فى جامعة طهران ـ مكتبة ملك ـ مكتبة مجلس واستنسخت من بعضها لنفسى ، ومنها هذا الكتاب الذى بين يديك.
امّا تقديمنا فيشتمل على فصول :
الفصل الاوّل : حياة الشيخ الاعظم
الفصل الثانى : أساتذة الشيخ الاعظم
الفصل الثالث : تلامذة الشيخ الاعظم
الفصل الرابع : طلعته المباركة ومن مكارمه واخلاقه الفاضلة
الفصل الخامس : مختصر فى دور الشيخ الاعظم فى تجديد الفقه والاصول
الفصل السادس : تراث الشيخ الاعظم
الفصل السابع : كتاب «الفوائد الاصولية»