محليهما نحو العلم والسواد ، والفعل والكف عنه ابدا لا يجتمعان فى عالم الوجود.
كل ذلك فيما اذا اردنا جعل اطلاق الضدّ على الترك حقيقيا ، ولكنّ الظاهر انّ هذا الاطلاق مجازى لطلاقة المجاورة ، لانّ الافعال الخارجية المقارنة لترك المامور به لما كانت اضدادا حقيقية للمامور به سمى الترك بالضد مجازا ، ووجه تسميته بالضد العامّ هو اجتماعه مع جميع الاضداد وذلك واضح.