للشارع حتى يكون مكروها.
نعم لو قلنا بان المكروه ما طلب تركه مع الاذن فى الفعل كان ترك ترك المستحب مطلوبا وفعل تركه مأذونا فيه.
ولكنه مع ذلك لا يعدّ من المكروه لانه عبارة عن شيء وجودى مطلوب تركه فلا يصدق على امر عدمى مطلوب نقيضه.
وامّا اقتضاء النهى على وجه الكراهة استحباب ضدّه العامّ فالظاهر انّه لا ضير فيه لانّ الفرار من المنقصة مطلوب عند الشارع ولا نعنى بالمستحب الّا ما كان مطلوبا ومحبوبا.
وامّا استحباب الضدّ الخاص فهو مبنى على تمامية قول الكعبى ولا نقول به كما مر غير مرّة.
هذا تمام الكلام ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين. (١)
__________________
(١) ـ كتب الناسخ فى هامش الكتاب : «بسم الله الرحمن الرحيم ـ اين نسخه معروف است از محررات غفران پناه شيخ مرتضى اعلى الله مقامه است الحق از سبك وسياق آن مى توان گفت از محررات آن مرحوم يا از تلامذه معتبر آن مرحوم است اين اقل اهل علم عملا واكثرهم زللا در سامره زادها الله شرفا آن را در سنة ١٣٠٩ استكتاب نمودم اميد اهل علم ـ كثرهم الله ـ از ان بهره مند شده اين بنده فانى جانى را به دعاى خير ياد فرمايند اوائل اين كتاب را خود نوشتم بقية را ديگرى نوشته تمام اين كتاب تقريبا ١٠٦٦٠ بيت است وانا الفقير الحقير محمد بن صادق الحسينى الطباطبائى غفر الله له ولوالديه. اللهم صل على محمد (ص) وآل (ع) محمد (ص) والعن اعدائهم اجمعين الى يوم الدين».
ترجمة كلامه بالعربية هكذا : بسم الله الرحمن الرحيم ـ والمشهور ان هذه النسخة مما