(وَكانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً). (٣٨)
جاريا على تقدير وحكمة.
(ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ)(١). (٤٠)
الحسن والحسين إذ ذاك لم يكونا رجلين.
(وَدَعْ أَذاهُمْ). (٤٨)
اصبر.
وقيل : لا تحزن وكلهم إلينا فإنا حسبك وحسيبهم.
(مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها). (٤٩)
تفتعلون من العدّ. أي : تحسبونها.
عددت واعتددت مثل : حسبت واحتسبت.
(تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ). (٥١)
تؤخّر (٢).
(وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ).
تضم.
__________________
ـ خيرتها عوّضها الله أن صيّرها لنبيه صلىاللهعليهوسلم ومعه في الجنة لأنه في أعلى الدرجات. راجع نظم الدرر ١٥ / ٣٥٥.
(١) أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله تعالى : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ) قال : نزلت في زيد رضي الله عنه. أي : إنه لم يكن بابنه ، ولعمري لقد ولد له ذكور ، وإنه لأبو القاسم وإبراهيم والطيّب والمطهر.
(٢) أخرج البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يستأذن في يوم المرأة منا بعد أن أنزلت هذه الآية : «ترجي من تشاء منهن». فقلت لها : ما كنت تقولين؟ قالت : كنت أقول له : إن كان ذاك لي فإني لا أريد أن أوثر عليك أحدا. انظر فتح الباري ٨ / ٥٢٥ ، ومسلم ١٤٦٤.