(سورة بني إسرائيل) (١)
(سُبْحانَ). (١)
لا يتصرّف لأنّه صار علما لأحد معنيين :
إمّا التبرئة والتنزيه ؛
وإمّا التعجب.
الأول : براءة الله الذي (أَسْرى بِعَبْدِهِ) من كل سوء.
والثاني : عجبا لمن أسرى بعبده. وقول الأعشى :
٦٧٦ ـ أقول لمّا جاءني فخره |
|
سبحان من علقمة الفاخر (٢) |
قال الخليل : براءة منه.
__________________
(١) وتسمى سورة الإسراء أيضا. ـ عن ابن عباس قال : نزلت سورة بني إسرائيل بمكة. وأخرج البخاري وابن الضريس عن ابن مسعود قال في بني إسرائيل والكهف ومريم : إنهنّ من العتاق الأول ، وهنّ من تلادي. انظر فتح الباري ٨ / ٣٨٨. وأخرج أحمد ٦ / ٨٦ والترمذي وحسّنه والحاكم ٢ / ٤٣٤ عن عائشة قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقرأ كلّ ليلة بني إسرائيل والزمر. وانظر عارضة الأحوذي ١١ / ٤١. وتسمى أيضا سورة (سُبْحانَ). وكلّ من أسمائها واضح الدلالة على ما ذكر أنه مقصودها.
(٢) البيت في ديوانه ص ٩٤ ؛ ومجاز القرآن ١ / ٣٦ ؛ وتفسير القرطبي ١٠ / ٢٠٤ ؛ وكتاب سيبويه ١ / ١٣٥ ؛ ولسان العرب مادة : سبح ؛ والدر المنثور ٥ / ١٨٢.