١٠٤٤ ـ بكى حارث الجولان من هلك ربّه |
|
وحوران منه خاشع متضائل |
١٠٤٥ ـ وآب مضلّوه بعين سخينة |
|
وغودر بالجولان حزم ونائل (١) |
(ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ). (٣٣)
إحسان ونعمة ، كما قال أوس بن حجر :
١٠٤٦ ـ لعمرك ما ملّت ثواء ثويّها |
|
حليمة إذ ألقت مراسي مقعد |
١٠٤٧ ـ وقد غبرت شهري ربيع كليهما |
|
بحمل البلايا والخباء الممدّد (٢) |
(فَأْتُوا بِآبائِنا). (٣٦)
لم يجابوا فيه لأنّ النشأة الآخرة للجزاء لا لإعادة التكليف.
(وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ). (٣٨)
أي : لو بطل الجزاء على الأعمال لكان الخلق أشبه شيء باللهو واللعب.
(فَاعْتِلُوهُ). (٤٧)
ادفعوه بشدة وعنف.
والعتل : أن يأخذ بمجامع ثوب الإنسان عند صدره حتى يميل من شدة الجذب وعنف الأخذ عنقه فجرّه على ذلك.
وضم التاء فيه لغة (٣) إلا أنّ الكسر أشهر.
* * *
__________________
(١) البيتان في ديوانه ص ٩٠ ـ ٩١ ، وفي الديوان [فقد] بدل [هلك] ، و[جليّة] بدل [سخينة].
(٢) البيتان في ديوانه ص ٢٦ ـ ٢٧ ؛ والحيوان ٣ / ٧١ ؛ والبيان والتبيين ٣ / ٣١٩.
(٣) وبها قرأ نافع وأبو جعفر وابن كثير وابن عامر.