(وَتَرَبَّصْتُمْ).
قلتم : نتربص به ريب المنون.
(وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ). (١٤)
الشيطان.
وقيل : الدنيا.
(هِيَ مَوْلاكُمْ). (١٥)
أولى بكم.
(أَلَمْ يَأْنِ). (١٦)
يقال : أنى يأني ، وآن يئين بمعنى حان. فجمع بين اللغتين :
١٢١٤ ـ ألم يأن لي أن تجلّى عمايتي |
|
وأقصر عن ليلى؟ بلى قد أنى ليا (١) |
(إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ). (١٨)
أي : الذين تصدّقوا وأقرضوا الله بتلك الصدقة ، فلذلك عطف بالفعل.
ومن خفّف الصاد (٢) كان المعنى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)(٣).
لأنّ التصديق إيمان ، وإقراض الله من العمل الصالح.
(أَعْجَبَ الْكُفَّارَ). (٢٠)
الزرّاع.
ويجوز : الكافرين ، لأنه أفتن لهم وأعجب عندهم.
__________________
(١) البيت في سر صناعة الإعراب ١ / ٢١٠ ؛ واللسان مادة : أين ، من غير نسبة ، وتفسير القرطبي ١٧ / ٢٤٨.
(٢) قرأ ابن كثير وشعبة بتخفيف الصاد فيهما. من التصديق. أي : صدّقوا الرسول صلىاللهعليهوسلم. أي : آمنوا بما جاء به.
(٣) سورة البقرة : آية ٢٧٧.