(جَزاءً وِفاقاً). (٢٦)
جاريا على وفاق أعمالهم.
(وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً). (٢٨)
يقال : كذّب يكذّب كذبا وكذّابا ، وكذب كذابا.
ومثله : كلّم كلّاما ، وقضّى قضّاء.
(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً). (٣١)
مواضع الفوز والنجاة.
(دِهاقاً). (٣٤)
ملاء ولاء (١).
(عَطاءً حِساباً). (٣٦)
كافيا. وقيل : كثيرا.
قالت امرأة من بني قشير :
١٣٣١ ـ ونقفي وليد الحيّ إن كان جائعا |
|
ونحسبه إن كان ليس بجائع (٢) |
* * *
__________________
(١) أخرج الطستي عن ابن عباس أنّ نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : وَكَأْساً دِهاقاً قال : الكأس : الخمر ، والدهاق : الملآن. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول الشاعر :
أتانا عامر يرجو قرانا |
|
فأترعنا له كأسا دهاقا |
ـ وأخرج هنّاد عن عطية في قوله تعالى : (وَكَأْساً دِهاقاً) قال ملأى متتابعة.
(٢) البيت في تفسير القرطبي ١٩ / ١٨٤ ؛ واللسان مادة قفا ١٥ / ١٩٧ ؛ والتقفية في اللغة ص ٦٨٢ ولم ينسبه المحقق د. خليل العطية ، وهو لأم العباس القشيرية ، راجع كتاب الأفعال ١ / ٣٦٥. وفي المخطوطة [نعقي] وهو تصحيف ، وقوله نقفي : نؤثره بالقفية ، وهي ما يؤثر به الضيف والصبي ، وقيل : نعطيه حتى يقول : حسبي ، وعلى هذا المعنى يصلح الشاهد. ونسبه العكبري للأحمر بن جندل ، راجع المشوف المعلم ١ / ١٩٤.