(٥) نضد القواعد ، لعبد الله بن المقداد الملقّب بالفاضل السيوري.
(٦) الأصول ، لعبيد الله بن الحسن الكرخي.
(٧) قواعد الأحكام ، لعز الدين بن عبد السلام.
(٨) الفروق ، للقرافي.
(٩) القواعد في الفقه الإسلامي ، لعبد الرحمن بن رجب.
(١٠) الأشباه والنظائر ، لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
(١١) الأشباه والنظائر ، لزين الدين بن إبراهيم المعروف بابن نجيم ، وغيرها.
وقد ذكر في صدر مجلة «الأحكام العدلية» (١) ما يقرب من مائة قاعدة ، وشرحها من عني بشرح المجلّة من الشرّاح ، كما شرحها واستدرك عليها الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في كتابه «تحرير المجلّة» (٢) بما يقرب من خمسين قاعدة.
وقام الشيخ مصطفى الزرقا بمحاولة تنظيميّة لهذه القواعد ، مع شرح موجز لها في كتابه «المدخل الفقهي العام».
وقد عرض الزرقا جملة من هذه المصادر عرضا تاريخيا ؛ سلسلها حسب زمن تأليفها ، واعتبر المذهب الحنفي أقدم المذاهب التي عنيت بجمع القواعد وتدوينها ، وليس المهمّ فعلا تحقيق هذا الجانب ، فلتراجع. (٣)
__________________
١ ـ مجلّة عنيت بالقواعد الفقهية ، كانت تصدر في زمن الدولة العثمانية عند ما رأت أنّ الحاجة ماسّة لوضع قانون منتزع من فقه السادة الحنفية ؛ لتنجو محاكمها من الارتباك والاختلاف الناشئين عن الأقوال المختلفة في كتب فقه الحنفية ، فانتقت طائفة من جلّة العلماء ومبرّزي الفقهاء في ذلك العصر لتضع هذا القانون ، وتقوم بذلك العمل الكبير ، وكانت هذه المجلّة أعظم آثار الدولة العثمانية. انظر : درر الحكّام شرح مجلّة الأحكام ١ : ٣ مقدّمة المعرّب.
٢ ـ قال الطهراني : وهذا الكتاب من أهمّ آثاره ، ألّفه بعد أن رأى «مجلّة العدلية» أو «مجلّة الأحكام» ، المقرّر تدريسها في كلية الحقوق ببغداد في زمن الأتراك ، ورأى فيها نقصانا وزيادة وحاجة إلى التنقيح والتحرير ، فألّف هذا الكتاب ، وهو خمسة أجزاء ، يعرف قدره وجلالة مؤلّفه من تبحّر في الفقه». طبقات أعلام الشيعة / نقباء البشر في القرن الرابع عشر ١ ق ٢ : ٦١٩.
٣ ـ المدخل الفقهي العام ٢ : ٩٦٩ ـ ٩٧٦.