ربيع الأوّل من عام الفيل (١) على ما اتّفقت عليه
__________________
ـ ونقله عن أكثر من مصدر ، وجاء في مناقب آل أبي طالب ١١٨/١ ـ ١١٩ ، وكذا في إعلام الورى : ٤ ، وصفحة : ٥ ، والفضائل : ١٥ ـ ٣١ ، ونقد الرجال ٣٦٨/٥ ، وجامع الرواة ٤٦٣/٢ ، ومجمع الرجال ١٨٣/٧ ، وعدّة الرجال ٥٢/١ ، ومنتهى المقال ١١/١ .. وغيرها.
وفي التهذيب ٢/٦ باب ١ .. وعنه في حاوي الأقوال ٤٦٥/٤.
ثمّ إنّ في يوم ولادته صلوات اللّه عليه وآله أقولا : فالمشهور بين علمائنا ومدلول أخبارنا أنّه كان يوم الجمعة ، والمشهور بين العامة يوم الاثنين. ثمّ الأشهر بيننا وبينهم أنّه صلّى اللّه عليه وآله ولد بعد طلوع الفجر ، وقيل : عند الزوال.
قاله غير واحد ؛ منهم : صاحب بحار الأنوار فيه ٢٤٩/١٥ ، والإربلي في كشف الغمة ١٨/١ .. وحكى هناك أقوالا شاذة كثيرة.
وفي الإقبال : ٦٢٣ ، قال : إنّ الحمل بسيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة بقيت [استظهر هنا كلمة(مضت)إلاّ أن(بقيت)يوافق كون حمله أيام التشريق وولادته في شهر ربيع ، فتدبّر] من جمادى الآخرة ..
(١) كما جاء في تهذيب الأحكام ٢/٦ باب ١ ، انظر : أحاديث الباب وغيره .. وعنه في حاوي الأقوال ٤٦٥/٤.
قال المولى المازندراني في شرح اصول الكافي ١٣١/٧ : ذهب الشيخ والشهيد في الدروس إلى أنّه ولد يوم السابع عشر منه عند طلوع الفجر من يوم الجمعة.
وحكاه في كشف الغمة ١٧/١ عن أبي علي الطبرسي ، وكذا في حاشية تكملة الرجال ٧٥٦/٢ ، ولاحظ : نقد الرجال ٣١٨/٥.
وفي بحار الأنوار ٢٤٩/١٥ : .. وكان في عام الفيل بعد مضيّ خمس وخمسين أو أربعين من الواقعة ، وقيل : في يوم الواقعة ، وقيل : بعد ثلاثين سنة منها ، وقيل : بعد أربعين ، والأصح أنّها كانت في تلك العام.