وتوفّي مسموما يوم الخميس من شهر صفر سنة تسع وأربعين من الهجرة (١).
__________________
ثلاث منها ، وقبض منها مسموما يوم الخميس سابع عشر من شهر صفر ، وقيل : يوم السابع منه سنة تسع وأربعين من الهجرة ، وقيل : ثمان وأربعين أو خمسين منها.
ومن الأقوال الشاذة ، قول القرطبي : ولد الحسن [عليه السلام] في شعبان من الرابعة .. وجزم النووي في التهذيب أنّ الحسن ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.
أمّا أسطورة كثرة زوجاته وتعدد طلاقه و.. فلا أساس لها ، وأوّل من قال بها أبو طالب المكي محمّد بن علي الحارثي الصولي ، المتوفّى ببغداد سنة ٣٨٦ ه في كتابه : قوت القلوب في معاملة المحبوب ١٦٠/٤ [طبعة مصر سنة ١٣٥٢ ه] ، وفيه وفي كتابه كلام ليس محلّه هنا.
(١) قاله غير واحد ؛ كما في نقد الرجال ٣١٩/٥ ، ومنتهى المقال ١٣/١ ، وعدّة الرجال ٥٨/١ ، وإعلام الورى ٤٠٢/١ .. وكذا في كشف الغمة ١٦٢/٢ .. وغيرها ، بل شذ المخالف منّا.
ومن العامة جمع ؛ كما في العقد الفريد ٣٦١/٤ ، وتاريخ اليعقوبي ٢٢٥/٢ ، وفيه أنّه في شهر ربيع الأوّل.
وقال ابن قتيبة في المعارف : ٢١٢ : ويقال : إنّ امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمّته ، ثمّ قال : وكانت وفاته في شهر ربيع الأوّل سنة تسع وأربعين ، وهو يومئذ ابن سبع وأربعين سنة.
ومثله في غاية الاختصار : ٦٥ ، ثمّ قال : وقيل : في ربيع الأوّل سنة خمسين ، وعمره عليه السلام ستة وأربعون سنة وستة أشهر ..