أحد التاريخين في فوت السمري ، وينقص سنة على الآخر ، وكذا اشتبه من قال : إنّه عجّل اللّه تعالى فرجه كان عند الغيبة الكبرى ابن عشرين سنة ؛ فإنّ لازمه كون الغيبة الصغرى خمس عشرة سنة ، وهو كما ترى.
وأمّا الغيبة الكبرى ؛ فلا يعلم مدّتها إلاّ اللّه سبحانه ، أسأله تعالى أن يعجّل فرجه ، ويسهّل مخرجه ، ويجعلنا من خدمه وأعوانه ، ويميتنا على ولايته وولاية آبائه الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين ولعنته على أعدائهم إلى يوم الدين (١).
ومن أراد العثور على وجه تسميته ب : القائم ، واستحباب القيام ووضع اليدين على الرأس عند ذكر اسمه ، وجواز تسميته باسمه الذي هو اسم جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .. فليراجع الجهة الثانية عشرة من الفصل الحادي عشر من مرآة الكمال (٢).
ومن أراد العثور على الأشخاص الذين رأوا الحجّة المنتظر روحي فداه أو وقفوا على معجزاته ، فليراجع الجلد الثالث عشر من بحار الأنوار (٣) ،
__________________
(١) آمين ..آمين .. لا أرضى بواحدة حتّى أضم إليها ألف آمينا
(٢) مرآة الكمال ٢٦٢/٣ ـ ٣٠٦ ، وبعدها تذييل يتضمن امورا ..(٣٠٦ ـ ٣١٢)تعرّض فيه إلى ما ذكره.
(٣) بحار الأنوار ، المجلّد الثالث والخمسون من الطبعة الحروفية : ٢٠٠ ـ ٣٣٦ ـ