وما ألحقه به في جنّة المأوى (١).
يأتي ذكر سفرائه عليه السلام إجمالا ، في الفائدة الثانية عشرة إن شاء اللّه تعالى (٢).
__________________
ـ إلاّ أنّه لم يستوف طاب ثراه بل لم يف بذلك ، وما ذكر كان في الجملة لا بالجملة ، لاحظ مقدمة كتابنا الإشارات السندية ، وديباجة بحث الإشارات من معجم الرموز والإشارات.
مجمع الرجال ١٩١/٧ ـ ١٩٢.
انظر : مقدمة منتهى المقال ـ المقدمة الرابعة ـ : ٦ [الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢١/١ ـ ٢٣.
(١) جنة المأوى(في ذكر من فاز بلقاء الحجة عليه السلام أو معجزته في الغيبة الكبرى) ، لشيخنا المحدّث الميرزا حسين النوري طاب ثراه.
طبع في آخر المجلّد الثالث والخمسون من كتاب بحار الأنوار : ١٩٩ ـ ٣٣٦ [الطبعة الحروفية] ، كما وقد طبع مستقلا وترجم.
(٢) وزاد في نقد الرجال ٣٢٤/٥ ـ ٣٢٥ قوله : وكيله : عثمان بن سعيد العمري أبو عمرو ، وهو أوّل من نصبه العسكري عليه السلام ، ثمّ نصّ أبو عمرو على ابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان ، ونصّ أيضا الإمام العسكري عليه السلام عليه .. فلمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان الوفاة واشتدّت حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة .. ثمّ أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمّد السمري ، فلمّا حضرته الوفاة سئل أن يوصي؟فقال : للّه أمر هو بالغه .. ومات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
أقول : تعرض المرحوم الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال ـ