الفائدة الخامسة (١)
إنّه قد تكرّر من أهل الرجال ـ سيّما ابن الغضائري رحمه اللّه ـ في حقّ جماعة من رجالنا قولهم : يعرف حديثه وينكر ، أو يعرف تارة وينكر اخرى (٢).
__________________
(١) راجع : تكملة الرجال ٣٨٣/١ ، و ٢٧٠/٢ ، وصفحة : ٣٩٠ ـ ٣٩١.
ولاحظ : شرح المازندراني للكافي ٧٢/٢ ، والفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني على منهج المقال : ٤٣ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٣٧/١ ـ ١٣٨] ، وتوضيح المقال في علم الرجال للمولى الكنّي : ٢١١ ـ ٢١٢.
(٢) أو يقال : يعرف وينكر ، كما قاله النجاشي في رجاله : ١٣٥ [وفي طبعة جماعة المدرسين : ١٧٨ برقم ٤٦٨ ، وفي طبعة بيروت ٤٠٤/١ برقم(٤٦٦)] في سعد(سعيد) ابن طريف(ظريف)القاضي إنّه : يعرف وينكر .. مع أنّ الشيخ في رجاله : ٩٢ عدّه صحيح الحديث.
أو يقال : تعرف وتنكر ؛ أي يأتي مرّة بالمناكير ومرّة بالمشاهير ، كما نصّ عليه السيوطي في تدريب الراوي ٣٥٠/١.
وقد يرد بقولهم : حديثه يعرف وينكر ، كما يقال : حديثه نعرفه وننكره كما في أبي محمّد القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين ، حيث عبّر عنه ابن الغضائري بذلك ثمّ قال : ذكر القميون أن في مذهبه ارتفاعا ، والأغلب عليه الخير ، كما حكاه العلاّمة في الخلاصة : ٢٤٨ برقم ٧.
وقال في ترجمة إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني يكنّى أبا محمّد قال : ليس حديثه بالنقي ، يضطرب تارة ويصلح أخرى.