أو سنة مائة وسبع عشرة ؛ كما عن كشف الغمّة (١) ، والفصول المهمّة (٢).
وعمره الشريف سبع وخمسون سنة ؛ كما عن الكافي (٣) ،
__________________
(١) كشف الغمة ٣٢٢/٢ ـ ٣٢٣ [١٢٠/٢] ، وحكاه عن محمّد بن عمر ، وانظر : بحار الأنوار ٢١٨/٤٦ حديث ٢٠.
(٢) الفصول المهمة : ٢٢٠ (صفحة : ١٩٦ ـ ١٩٧) متفرقا ، ونقل بنحو القيل في كتب العامة ، وحكاه عن المدائني في طبقات الفقهاء : ٦٥ ، وفي تذكرة الحفاظ ١٢٥/١ ، قال : مات سنة أربع عشرة ومائة ، وقيل : سنة سبع عشرة ، ومثله في غاية الاختصار : ١٠٥ ، بل جزم به اليعقوبي في تاريخه ٣٢٠/٢ ، وكذا ابن قتيبة في المعارف : ٢١٥.
إلاّ أنّه ذهب في تاريخ الكامل لابن الأثير ١٨٠/٥ إلى أنّه توفّي عليه السلام سنة خمس عشرة ومائة.
وفي نزهة الجليس ومنية الأنيس ٢٣/٢ [طبعة القاهرة] : إنّ الإمام عليه السلام توفّي سنة ست وثلاث عشرة ومائة.
وكذلك قاله محمّد فريد وجدي في دائرة المعارف ٥٦٣/٣.
(٣) اصول الكافي ٤٦٩/١ باب مولده عليه السلام ، وجاء فيه ٣٩٣/١ (نشر المكتبة الإسلامية)حديث ٦ ، بإسناده : .. عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «قبض محمّد بن علي الباقر وهو ابن سبع وخمسين سنة ، في عام أربع عشرة ومائة ، عاش بعد علي بن الحسين عليهما السلام تسع عشرة سنة وشهرين».
(وانظر طبعة الكافي الاخرى ٤٧٢/١) ، وفي إكمال الرجال : ٧٥٩ [طبعة دمشق] ، وكذلك العلاّمة الشبلنجي في نور الأبصار : ١٩٢ [طبعة مصر] : إنّ عمر الإمام عليه السلام ثلاث وستون سنة.