سابعها : [سيرة العلماء في تدوين كتب الرجال والرجوع إليها في معرفة الرواة] أنّ سيرة العلماء قديما وحديثا على تدوين كتب الرجال وتنقيحها ، وتحصيلها بالشراء والاستكتاب ومطالعتها ، والرجوع إليها في معرفة أحوال الرواة ، والعمل بها ، وقد كان للسابقين ـ كالصدوقين (١) والشيخين (٢) والفاضلين (٣) ..
__________________
(١) الصدوقان ؛ ويقال لهما : الفقيهان ، والقميان ، كما يقال لهما : ابني بابويه ـ كما أفاده في معجم الرموز والإشارات : ٢٧٩ ـ وهما : ابن بابويه ؛ علي بن الحسين ابن موسى والد الشيخ الصدوق رحمهما اللّه(نحو ٢٦٠ ـ ٣٢٩ ه) ، وولده أبو جعفر محمّد الصدوق القمي (٣٠٦ ـ ٣٨١ ه) ، وليسا هما : محمّدا وأخاه الحسين بن علي ، كما توّهمه البعض.
لاحظ كتابنا : معجم الرموز والإشارات.
(٢) الشيخان عندنا ؛ هما : الشيخ المفيد ؛ محمّد بن محمّد بن النعمان ، المتوفّى سنة ٤١٣ ه ، والشيخ الطوسي ؛ محمّد بن الحسن بن علي المتوفّى سنة ٤٦٠ ه.
كما يراد منهما عند المحدّثين : الشيخ الكليني ؛ أبو جعفر محمّد بن يعقوب الرازي المتوفّى سنة ٣٢٩ ه ، والشيخ أبي جعفر محمّد الطوسي المتوفّى سنة ٤٦٠ ه ، وأما مصطلح الشيخان عند الآبي في كشف الرموز فهما : الشيخ المفيد وابن بابويه القمي رحمهما اللّه ، كما في هامش معجم الرموز : ٢٦٣.
(٣) الفاضلان ؛ هما : المحقّق الحلّي ؛ جعفر بن الحسن المتوفّى سنة ٦٧٦ ه ، والعلاّمة الحلّي ؛ الحسن بن يوسف بن المطّهر المتوفّى سنة ٧٢٦ ه.
وقيل : العلاّمة وابنه فخر المحقّقين أبو طالب محمّد بن الحسن ، المتوفّى سنة ٧٧١ ه ، قاله المولى ملا صالح المازندراني في أوّل مبحث مفهوم الشرط من حاشيته على معالم الاصول ، وعنه في معجم الرموز : ٢٨٨.