تذييل :
قد سها هنا قلم الناقد حيث أرّخ ولادته عليه السلام بسنة ثلاث (١) وثلاثين ، ووفاته عليه السلام بسنة خمس وتسعين ، وجعل مدّة عمره سبعا وخمسين سنة (٢) ، مع أنّ لازم الجمع بين التاريخين هو كون مدّة عمره اثنتين وستين سنة ، لا سبعا وخمسين ، ولم يؤرّخ أحد ولادته عليه السلام بسنة ثلاث وثلاثين (٣).
وأظنّ أنّ منشأ اشتباه الناقد أنّه وجد تصريح جمع بقاءه بعد أبيه ثلاثا وثلاثين سنة ، وكان في نسخته بين تاريخ الولادة ومدة بقائه بعد أبيه سقط ، فوقع هذا الاشتباه (٤).
__________________
(١) كذا ، والصواب : ثمان ، كما في اصول الكافي ٣٨٨/١ ، لاحظ : تاريخ نگارستان للغفاري : ١٣.
(٢) نقد الرجال : ٤١٥ [المحقّقة ٣٢٠/٥] ، وهو غير متفرّد في ذلك ، كما سلف منّا عن جمع ، بل قد أرّخ صاحب جامع الرواة ٤٦٣/٢ ـ ٤٦٤ سنة وفاته ثلاث وثلاثين من الهجرة ، ووفاته سنة خمس وتسعين ، وله سبع وخمسون سنة ..
(٣) وحكاه في تكملة الرجال ٧٦٢/٢ ـ ٧٦٣ ، وقال : وعلى كلّ حال ؛ فتاريخ ولادته عليه السلام لم نره في الكتب المعتمدة ، بل لم يقل به أحد.
(٤) ويحتمل أيضا أن تكون نسخة المصنف من النقد في تعيين سنة الولادة : ثمانا وثلاثين ، فجاء بدله : ثلاثا وثلاثين ، غلطا من الناسخ أو الطابع ، وبناء على الصحيح من أنّها : ثمانية وثلاثين ، وأنّه قبض سنة خمس وتسعين يكون عمره الشريف حين الوفاة سبعا وخمسين سنة.