لينتفع بذلك في تمييز المسند من المرسل ؛ فإنّه إذا كانت ولادة الراوي بعد وفات المروي عنه ، أو وفاته قبل ولادة المروي عنه ثبت الإرسال في السند.
فنقول :
أمّا النبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ..
فاسمه : محمّد ، وأحمد (١) ، ابن عبد اللّه بن عبد المطّلب
__________________
ـ وراجع : غيبة الشيخ النعماني : ٣٥ ، وصفحة : ٣٦ ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام : ١٣١ ، وصفحة : ١٣٢ ، و : ٢٣٨ ، و : ٢٣٩ .. واصول الكافي ٤٧٩/١ .. وغيرها ، وعلل الشرائع : ٤٥ ، و ٥٣ .. وموارد اخرى ، والخصال ٤٧/٢ ، وصفحة : ٤٨ ، ومعاني الأخبار : ١٩ ، وصفحة : ٢٠ .. وأحاديث كثيرة اخرى ، وأمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٤٤ ، و : ١١٢ ـ ١١٤ ، ومناقب آل أبي طالب ١٠٢/١ ـ ١٠٦ ، وكشف الغمة ١٠/١ ـ ٢٠ ، وإعلام الورى : ١٣ [٤٧/١ طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام] ، شرح الشفاء ٤٨٥/١ ـ ٥٠٠ .. وغيرها.
(١) لقد نقل العلماء لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أسماء كثيرة ، أكثرها لصفات فيه ، وقد ورد بعضها مسندا إليه ، وآخر نطق الكتاب الكريم بها ، كما أنّ من ألقابه ما عدّ من أسمائه والعكس بالعكس .. وما ذكر هنا هو القدر المتيقن من أسمائه صلوات اللّه عليه وعلى آله.
ثمّ لكلّ من هذه الأسماء والألقاب مداليل لغوية وعلل.
فمثلا قالوا : إنّ تسميته ب : محمّد صلّى اللّه عليه وآله ؛ لما اشتمل عليه مسمّاه وهو الجهة ؛ فإنّه صلّى اللّه عليه وآله محمود عند اللّه وعند ملائكته وعند المرسلين ـ