ابن هاشم (١) ..
وكنيته : أبو القاسم (٢).
__________________
ـ وعند أهل الأرض ـ وإن كفر به بعضهم ـ لما فيه من صفات الكمال المحمودة عند كلّ عاقل.
قالوا : ورجل محمود ، فإذا بلغ النهاية في ذلك وتكاملت فيه المحاسن فهو : محمّد .. ونظائر هذا في كلّ ما ورد له صلوات اللّه عليه وآله من أسماء وألقاب ، وكذا لسائر المعصومين سلام اللّه عليهم أجمعين ، وقد كتبت في المقام رسائل كثيرة منها : أسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ومعانيها لابن فارس المطبوعة في الكويت(بتحقيق ماجد الذهبي) ، ولاحظ : زاد المعاد شرح معاني أسمائه صلوات اللّه عليه وآله لابن القيم (تحقيق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط ، والشيخ شعيب الأرناؤوط)٨٩/١ ـ ٩٧ ، وجامع الاصول لابن الأثير ٢٢٣/١٢ وما بعدها ، وتاريخ الإسلام للذهبي (السيرة) : ٢٩ ـ ٣٤ ، والأخبار الطوال للدينوري : ٧٤ ، والمعرفة والتاريخ للفسوي ٢٩١/٣ .. وما بعدها .. وغيرها.
(١) انظر في نسبه صلوات اللّه عليه وآله : التبيين في أنساب القرشيين : ٥٥ ـ ٧١ ، طبقات ابن سعد ٢٦/١ ـ ٣٠ ، وصفحة : ٤٨ ، تاريخ الطبري ٢٧١/٢ ، جامع الاصول ٢١٦/١٢ ـ ٢١٩ ، وصفحة : ٢٨٢ ، السيرة النبوية ١٠٥٦/٤ ، والمعرفة والتاريخ للفسوي ٢٨١/٣ ـ ٢٩١ في تاريخ الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، وأعيان الشيعة ٢١٨/١ ـ ٣٠٦ .. وغيرها. هذا عدا الكتب الخاصة من العامة ، نظير كتب : السيرة النبوية ، وتاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس للديار بكري .. وغيرها.
(٢) ذكر الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الخصال ٨٥/٢ علّة تكنيته صلوات اللّه عليه وآله ـ