ومات أبوه في المدينة عند أخواله وهو صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ابن شهرين (١).
__________________
ـ نصف المحرم .. وبين الفيل ومولده(ص)خمسة وخمسون يوما. وأورده ابن الأثير في جامع الاصول ٢٢١/١٢ ، وقال : حملت به امّه في شعب أبي طالب ، وولد بمكة في الدار التي كانت تدعى لمحمّد بن يوسف أخي الحجاج [كذا ، والظاهر : عم الحجاج] ، وقيل : في شعب بني هاشم ، وذلك يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأوّل عام الفيل ، وقيل لثمان خلون منه ، وقيل لاثنتي عشرة ليلة خلت منه .. وثمّ نقل أقوال اخر.
وذكر المقدسي في التبيين في أنساب القرشيين : ٥٨ قولين منهما ، ونصّ البغدادي في المحبر : ٨ ـ ٩ على أنّ مولده صلّى اللّه عليه وآله يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأوّل .. ثمّ قال : ويقال : لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأوّل.
وقال أيضا في صفحة : ١٠ : وولد النبي صلّى اللّه عليه وآله بعد الفيل بخمسين يوما. وفي تاريخ اليعقوبي ٧/٢ أنّ ولادته صلوات اللّه عليه لقول الصادق عليه السلام! هو : الجمعة ١٢ شهر رمضان!.
ولاحظ : تاريخ اليعقوبي ٤/٢ ، والسيرة النبوية ١٦٧/١ ، وحكى الطريحي في جامع المقال : ١٨٦ أقوالا آخر كثيرة.
(١) قاله غير واحد ، منهم : القاضي النعمان في المناقب والمثالب : ٦٧ .. وغيره ، ولاحظ : منتهى المقال ١١/١ ، ومجمع الرجال ١٨٤/٧ ، وجامع المقال : ١٨٦ .. وغيرها ، وكذا نقد الرجال ٣١٨/٥.
وفي إعلام الورى : ١٧ [٥٢/١ من الطبعة المحقّقة] أنّه : .. بقي مع أبيه سنتين وأربعة أشهر .. ، إلاّ أنّ هناك قولا بأنّ أباه عبد اللّه مات وامّه حبلى ، كما في المصباح المضيء : ٢٤ ، ثمّ قال : وقيل له شهران .. وقيل أيضا : إنّه مات ـ