وذهب أكثر المخالفين إلى أنّه ولد في الثاني عشر من ربيع الأوّل (١). وذكره الكليني (٢) رحمه اللّه اختيارا أو تقيّة.
وذهبت شرذمة منهم إلى أنّها كانت في الثامن منه (٣).
وذهب شاذّ منهم إلى أنّه ولد في الثامن من شهر رمضان (٤).
__________________
(١) كما في السيرة النبوية ١٦٧/١ ، كل ذلك يوم الاثنين ، كما في المحبر : ٨ .. وغيره.
وعن أبي قتادة الأنصاري ـ كما في صحيح مسلم ، كتاب الصيام ، حديث ٢١٦٠ ، ومسند أحمد بن حنبل ٢٩٧/٥ ، وصفحة : ٢٩٩ ، ومستدرك الحاكم ٦٠٢/٢ .. وغيرها ـ أنّه سأل أعرابي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، فقال : ما تقول في صوم الاثنين؟قال : «ذاك يوم ولدت فيه ، وفيه أوحي إليّ».
وفي لطائف المعارف : ١٣٩ ، قال : ولد النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم يوم الاثنين ، وبعث يوم الاثنين ، وهاجر يوم الاثنين ، وتوفّي يوم الأثنين.
(٢) قال في اصول الكافي ٤٣٩/١ [٣٦٤/١] كتاب الحجة ، باب مولد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ما نصه : ولد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأوّل في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال ، وروي أيضا عند طلوع الفجر.
(٣) كما قاله المسعودي في مروج الذهب ٢٧٤/٢ .. وغيره.
(٤) كما نصّ عليه المقريزي في إمتاع الأسماع : ٣ ، وهو مختار الزبير بن بكار ، كما حكاه عنه الذهبي في تاريخه : ٢٥ ، وذكر أقوالا شاذة أخر أوصلها إلى خمسة عشر قولا شاذا ، ولاحظ : الروض الأنف ١٥٩/٢ .. وغيره.
وفي كتاب المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض : ٢٤ ، قال : ولد(ص)يوم الاثنين من شهر ربيع الأوّل من عام الفيل ، وكان قدوم الفيل في ـ