ومات جدّه عبد المطّلب وله نحو من ثمان سنين (١).
وتزوّج خديجة وهو ابن تسع وعشرين سنة (٢).
__________________
(١) قال أبو جعفر البغدادي في المحبر : ١٠ : .. وتوفّي عبد المطلب وله صلّى اللّه عليه واله وسلّم ثماني سنين وشهران وعشرة أيام .. وبدون الأيام قاله ابن قتيبة في المعارف : ١٥٠ ، وذكر ما هنا في شذرات الذهب ١٣٢/١ ، ثمّ قال : على قول ، ثمّ قال : وشهد بناء قريش الكعبة وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة على قول .. وإليه مال في طبقات ابن سعد ١١٩/١ ، ونهاية الأرب ٨٨/١٦ ، وتاريخ الإسلام : ٥١ ، وسيرة ابن هشام ١٩٥/١ .. وغيرها.
(٢) قاله ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ١١٩/١ ، وقيل : وهو ابن خمس وعشرين سنة ، كما في إعلام الورى : ١٨ ، [٥٣/١] ، وحكاه في بحار الأنوار ١٠/١٦ ، بإسناده : ..إلى أبي عمرو بن العلاء ، ولاحظ صفحة : ١٢ ، وبقية أحاديث الباب إلى صفحة : ٨١ ، وذهب العامة ـ بل مشهورهم ـ إلى أنّه صلوات اللّه عليه وآله كان ابن خمس وعشرين سنة ، وقال في المحبر : ٩ ـ ١٠ : .. ونكح خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وهي بنت أربعين سنة .. وعدّ له في هامش تاريخ الإسلام للذهبي (السيرة) : ٦٤ ـ ٦٥ عدّة مصادر فلاحظها ، واختار العكري في شذراته ١٣٤/١ كون زواجه وهو ابن خمس وعشرين ، ثمّ قال : وهي بنت أربعين على الصحيح فيهما ، ورجّح كثيرون أنّها ابنة ثمان وعشرين.
قال ابن قتيبة في المعارف : ١٥٠ : وخرج إلى الشام في تجارة لخديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وتزوجها بعد ذلك بشهرين وأيام.
ثمّ إنّه توفّي عمّه أبو طالب وهو ابن ست وأربعين سنة وثمانية أشهر وأربعة وعشرون يوما ، وتوفيت خديجة بعده بثلاثة أيام. قاله غير ـ